لمسات

هل هي مغازلة للشرق أم تودد واضح للمرأة العربية، أم هي فقط الموضة تحاول دوما استكشاف الجديد باللعب على القديم؟ معظم عروض الأزياء هذا الموسم تخاطب المرأة المغامرة والمستكشفة، تارة من خلال الأزياء، وتارة من خلال الإكسسوارات، كما تحاول نيل رضا المرأة العربية عموما والخليجية خصوصا، مما يعطي الانطباع بأن

ليس صحيحا أن الرجال يفضلون الشقراوات. تكفي نظرة على الإعلانات الكثيرة لشركات مستحضرات التجميل للتأكد من أن اللون الأحمر، بدرجاته الطبيعية كافة وحتى المبتكرة، صار اللون السائد في السنوات الأخيرة، ربما لأنه يلائم طائفة واسعة من النساء، شرقا وغربا. وليس بمستغرب أن تعتمد كبريات الشركات العالمية المنتجة

في موسم الشتاء، ومع حلول مناسبة رأس السنة، تحتاجين إلى إضفاء الكثير من الإشراق على وجهك وإبعاد شبح الخطوط الرفيعة التي يمكن أن تتحول مع الوقت إلى تجاعيد يصعب التخلص منها، خصوصا مع كثرة المناسبات والاحتفالات وما يرافقها من سهر وما شابه. لأنك لن تستطيعي الاعتذار عن كل هذه الدعوات، باعتبارها تضم أعز الصديقات

كل قديم في عصره جديد، وبقليل من الاهتمام والاحترام يمكن أن يترجم في عصرنا إلى تميز وتفرد. هذا ما انتبهت إليه سيدة الأعمال كارمن هايد وترجمته من خلال موقع متخصص في أزياء «فينتاج» فاخرة تعبق بالتاريخ والأناقة والفن. كارمن هايد التي دخلت مجال الموضة من باب العلاقات العامة في بيوت أزياء كبيرة على رأسها

عندما احتفلت دار «هيرمس» Hermès بافتتاح ثالث متجر لها في باريس في الضفة اليسرى (Left Bank)، لم تكن المسألة مجرد افتتاح لمحل عادي، بل احتفال بالأناقة على كل الأصعدة، بما في ذلك الديكور المتميز والغريب. غرابة يستمدها من أخذه موقع حوض السباحة السابق المعروف باسم «لوتيسيا» Lutetia، الذي بناه «لوسيان بيغيه»

جلس ألبرتو أليسي متشحا بالسواد من رأسه إلى أخمص قدميه ومعه حقيبة سوداء صغيرة في بهو فندق «غراميركي بارك» في صباح أحد الأيام الأسبوع الحالي. بدا ألبرتو، مدير إدارة استراتيجيات التسويق والتصميم في شركة «أليسي إس بي إيه» التي أنشأها جده جوفاني عام 1921، مثل فرد من النخبة المثقفة الإيطالية. كان ألبرتو في